Kamis, 07 Juni 2012

:: ميزات اختبارا جيدا



ميزات اختبار جيدا
CIRI CIRI TES YANG BAIK
Sebagai Tugas Mata Kuliah Evaluasi Pembelajaran Bahasa Arab

Dosen Pengampu:
Dra. Umi Mahmudah, M.A.
Oleh:
Nofita Rofiatul Baroroh      (09330029)



PENDIDIKAN BAHASA ARAB
FAKULTAS HUMANIORA DAN BUDAYA
UIN  MAULANA MALIK IBRAHIM MALANG
Juni, 2012

باب الأول
مقدمة

أ‌.       خلفية
لكي يوصف الاختبار بأنه جيد و خال من الثغرات اللغرية و الفنية، يجب أن يتمز بعدة صفات حدّدها و حصرها خبراء الاختبارات من علماء اللغة و أهم هذه الصفات:
1.             الصدق
2.             الثبات
3.             سهولة النطبيق
4.             التمييز
وغياب أيّ من هذه السمات يعني أن هناك خللا ما، و أن الاختبار قيد التطبيق غير محقق لما وضع من أجله و أن تطبيقة بالصورة التي هو عليها يعني إهدارا للوقت و المال و الجهد.

1.    الصدق
إن صدق الاختبار يعني إلي أي مدى يقيس الاختبار الشيء الذي وضع من أجله. فإذا كان قد وضع لقياس حصيلة الدارس في المفردات، فهل يقوم بقياس هذا العصر حقا أم أنه يقيس عنصرا حقا أم أنه يقيس عنصرا أخر كالتراكب أم االأصوات؟ إن اختبارا صمم لقياس قدرة الدارس على الترجمة لا يعني إطلاقا أنه يمكن أن يكون مقياسا تقاس به مقدرته على الكلام. و كذلك اختبار الإملاء لا يصلح أن يكون مقياسا يقاس به النطق السليم.
ولتوفير درجة صدق عالية للاختبار، يجب أن يكون المحتوى ذا علاقة بالشيء الذي يراد قياسه. و يجب استبعاد أية مشكلة ثانوية لا علاقة لها به، و التي قد تكون في ذاتها أكثر صعوبات ذات الصلة بالاختبار.

2.    الثبات
يقصد بالثبات عدم التذبذب في الاختبار إذا ما قصد به أن يكون بمثابة المقياس. فالمقياس المتري مثلا يمكن أن تقيس به الطول و العرض لعدة أشياء، و يمكن بعد فترة أن تقيس الأشياء نفسها بالمقياس المتري نفسه و تحصل على النتائج نفسها دون تذبذب ما دام الطول و العرض كما هما لم يتغيرا. و على هذا فإن ثبات الاختبار يرتبط إلى حد كبير بثبات التقدير العام أو حتى الدرجات التي يحرزها الدارس نفسه، فإذا ما تذبذبت درجاته فإن هذا يعني أن المقياس أو الاختبار لا يتصف بالثبات. فمثلا إذا قدمنا اختبارا معينا لتخبة من الدارسين اليوم، و بعد تحصل نوعي و كمي معلوم لدينا، ثم قدمنا هذا الاختبار نفسه للنحبة نفسها تحت ظروف مطابقة أو مشابهة دون إضافة جديد ثم جاءت النتائج مختلفة اختلافا بينا، فيمكن القول في هذه الحال بأن هذا الاختبار يفتقر إلى الثبات و بالتالي فهو اختبار غير جيد.

3.    سهولة التطبيق
قد يتمتع الاختبار بدرجتي ثبات و صدق عاليتين إلا لايمكن تطبيقة لسبب من الأسباب التي تتصل :
1- التصحيح
2- أو الإمكانات المادية
3- أو عدم توافر الظروف التي يتطلبها إجراء الاختبار من حيث الوقت
4- أو عدم توافر أجهزة بعينها يستلزمها تطبيق الاختبار و تخرج عن إمكانات و قدرات الجهة المنفذة له.

 ولابد أن يكون الاختبار عمليا ؛ أي في حدود الإمكانات المادية و الزمن المناح، و يتميز بسهولة التطبيق و التصحيح و التفسير، فالاختبار المكلف جدا غير عملي، و اختبار الكفاية اللغوي الذي يحتاج فيه الطالب لإكمالة إلى عشر ساعات غير عملي، و الاختبار الذي يختاج إلي تدقيق و تصحيح فردي غير عملي لاختبار مجموعة كبيرة مع محدود من المصححين. و الاختبار الذي يؤديه الطالب بدقائق و يحتاج المصحح إلى ساعات لنصحيحه غير عملي، و الاختبار الذي يحتاج إلى أجهزة غير متوفرة لتصحيحه غير عملي.



4.    التمييز
من صفات الإختبار الجيد أن تكمن فيه القدرة على التمييز بين مختلف الدارسين من حيث الأداء. ففي كل صف من الصفوف نجد تباينا بين الدارسين، فهناك المتفوق والضعيف ومستويات بين هؤلاء. ولكي يفرق الاختبار بين هذه الفئات، فإن على واضعي الاختبارات أن يتوخوا الدقة قدر الإمكان في مدى سهولة الأسئلة وصعوبتها بحيث لا تكون كلها صعوبتها بحيث لا بكون كلها صعبة يبرز فيها المتفوقون فقط، أو متوسطة يجيب عنها المتفوقون والمتوسطون دون الضعاف، أو سهلة كلها بحيث لا تفرق بين الجميع. فعلي سبيل المثال، فإن الحصول على 80 % لا يعد شيئا كبيرا إذا ما حصل كل الطلاب على درجات في المدى ما بين 78% و 82% و لا شك في أن اختبارا يحصل فيه معظم الدارسين على المدى المذكور هو اختبار يفتقر إلى عنصر التمييز لأن أسئلته غير جيدة ولأن السؤال الجيد ينبغي أن يكون غير غامض. أي أنه يجب أن يكون للسؤال تفسير واحد. وكذالك فإن السؤال المميز الذي تتفق نتيجته من النتيجة العامة للاختبار ككل.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar